تقبل صلاتنا بالخشوع
قال الله تعالى
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
والخشوع في الصلاة
إنما يحصل لمن فرغ قلبه لها
واشتغل بها عما عداها وآثرها على غيرها
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته
قالوا يا رسول الله :
وكيف يسرق من صلاته ؟
قال
لا يتم ركوعها ولا سجودها
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها
صلبه في الركوع والسجود
رواه أبو داود والترمذي
فلنقم لله قانتين
ومن القنوت
الخشوع وخفض الجناح
من رهبة الله عز وجل
وقد ذكر الله عز وجل الخاشعين والخاشعات
في صفات عباده الأخيار
يقول تعالى
وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
اللهم اجعل قلبي وقلبك وقلوب المسلمين
خاشعا ومطمئنا في الصلاة
آميييييين